حليمة عسيري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حليمة عسيري

منتدى تعليمي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ملخص الادب 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حليمة يحيى Admin
Admin
حليمة يحيى Admin


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
الموقع : السعودية

ملخص الادب 3 Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الادب 3   ملخص الادب 3 Emptyالثلاثاء أبريل 15, 2014 8:09 pm

3- أضحي أسامة من بين الصحاب : البيت حشو على الموقف ، فليس له أثر في تسلسل الأحداث ، أو في تصوير الفتح المبين .... لذا يمكن حذفه .
4 - أسعطت - إضاءات - ظهرت : ( سطعت ) أفضلها لإيحائها بالشمول والقوة ، وتناسباً مع ( أنوار ) جمع ، التي عمت بيت في مكة .
- لم يبق .. إلا اهتز : أسلوب قصر - طريقته النفي والاستثناء للحصر والتوكيد ، أي شمول الأثر كل بيت على اختلاف تأثره .
- اهتزا أو وجفا : ( اهتز ) إشارة إلي بيوت المسلمين التي اهتزت فرحة وشوقاً بقدوم النبي - صلي الله عليه وسلم - و( وجفا ) إشارة إلي بيوت الكفار والمشركين التي خفقت خوفاً وذعراً .
5- تحرك البيت حتي ... : تعبير مجازي جميل يشير إلي شدة الفرحة التي عمت كل بيوت المسلمين في مكة ، وقبلها جميعا ( البيت الحرام ) لأنه الأعظم والأهم وأكثرها فرحة .
- خف - شغفا : إيحاءات بشدة ما يملأ مكة عامة والبيت الحرام خاصة من شدة اللهفة شوقاً للقاء موكب النبي وصحبه - لأنهم سيخلصونه ويطهرونه من رجس الجاهلية والأصنام .
- وافاه في صحبه من كل مزدلف : ( وافاه ) وصل إليه إيجاء بأنه أوفي بعهده مع البيت الحرام ( في صحبه ) ( في جيشه ) في صحبه تناسب المقام لأن النبي - صلي الله عليه وسلم - لم يكن مع جيش محارب ، إنما كان في موكب المسلمين المنتصرين ، ولم يحدث قتال ، و(صحبه ) فيها صدق رفاق من المهاجرين والأنصار .
- من كل مزدلف ، لم يدع للكفار مزدلفا : مزدلفا الثانية تشبه الأولي وهذا فن بديعي يسمي رد العجز ( التالي ) على الصدر ( الأول ) وجاء استخدامه هنا موقفا لبيان الفرق بين موقف المسلمين وموقف الكفار من البيت .

* تعليق على الأبيات 1 - 6
1 - تدور الأبيات حول ثلاثة أمور هي :
(1) البدء بتحقيق الفتح الأكبر ليطمئن النفوس مقدماً .
(2) تصوير لخروج النبي وصحبه من المدينة متجهين إلي مكة ، تحوطهم رعاية الله وتأييده .
(3) اقتراب النبي وصحبه من مكة . والفرحة الكبرى التي عمت كل بيت ، ووصولهم إلي البيت الحرام وتطهيره من الكفار .
(4) الأبيات كلها أسلوبها خبري، تناسباً مع سرد أحداث الفتح العظيم .
(5) تسلسل الأحداث منذ الخروج من المدينة ، حتي دخول البيت الحرام في إيحاز ووصف دقيق ( إلا كان إرداف أسامة خلف النبي فهو حشو زائد )
(6) الصور الخيالية قليلة لأن الحدث الواقعي أبلغ من أن يحتاج إلي خيال يصوره .

* ثم ينتقل إلي تصوير ما حدث للكفار وأصنامهم : -

7 - العاكفون على الأصنام أضحكهم
أن الهون على أصفانهم عكفاً
8 - كانوا يظنون ألا يستباح لها
حمي ، فلا شمما أبدت ولا أنفا
9 - نامت شياطينها عنها منعمة
وبات ما ردها بالخزي ملتحفاً
10- هوت تفاريق ، وانقضت محطمة
كأنها لم تكن إذا أصبحت كسفا

العاكفون : الملازمون للأصنام الملتفون حولها ، الهوان : الذل
يستباح : يطلق ويصبح مباحاً ، حمي : الشيء الذي لا يقرب
الشمم : الكبرياء والعزة والإباء ، أنفا : رفعة وعلوا
ما ردها : كبيرها - المرتفع فيها ، ملتحف : مغطي

* شرح الأبيات :
[ لقد أصاب الكفار والمشركين ذهول أضحكهم سخرية حين رأوا الأصنام التي كانوا عاكفين عليها قد ذلت وهانت ، وهي أمامهم ملقاة محطمة على الأرض متناثرة ، بعد أن كانت عالية منصوبة ، يا للذل ويا للهوان ، إنها لم تظهر أي مقاومة ، ولم تدافع عن نفسها ، لم تبد أي عزة أو كرامة ]

* التحليل والتذوق :
- العاكفون : إشارة إلي الكفار وكيف كانوا يقدسون الأصنام ويلازمونها .
- على الأصنام : لم يقل ( علي عبادة الأصنام ) لأنها في الحقيقة ليست عبادة ، وإنما هي مجرد أصنام .
- الهوان على أصنامهم عكفا : استعارة مكنية ، جعل الهوان شخصا عاكفا ملازما للأصنام ، بعد أن كانوا هم العاكفون عليها . ( على أصنامهم ) تقديم للتخصيص - تخصيصها بعكوف الهوان والذل عليها .
- العاكفون ... عكفا : رد العجز ( عكفا ) على الصدر ( العاكفون ) وهو رد جيد للربط بين العكوفين . وكيف انقلب الأمر عليهم وعلى أصنامهم ذلا وهوانا .
- كانوا يظنون : ( يظنون ) إيحاء بأن ما كانوا عليه من تقدير للأصنام هو في الحقيقة ( ظن ) .
- فلا شمماً ... ولا أنفا : كناية عن الذل والهوان الذي لازمها منذ حطمت ، وعطف ( أنفا ) على ( شمما ) لتوكيد الهوان ، وزوال كل شمم وكل أنف لها .
- ما ردها بالخزي ملتحفا : لقد تحطم كبير الأصنام وبات ليلا ... فهي استعارة تؤكد دوام الخزي والذي عليه وعلي من هم دونه من بقية الأصنام . ( المارد ) إيحاء بالشر والفساد .
- ( هوت تفاريق ، وانقضت محطمة ، أصبحت كسفاً ) ثلاث جمل بمعني واحد - وإن قيل إنها لبيان انتهاء كل الأصنام - لكنها حشو زائد لم يقدم معني جديداً على ما جاء في البيتين السابقين .
التعليق على هذه الأبيات :
( 1 ) أجاد الشاعر تصوير ما انتهت إليه الأصنام من ذل وهوان وتحطيم .
( 2 ) الأبيات سرد لما كانوا عليه - وهو أقرب إلي النظم أكثر من الناحية الفنية .

جـــ - لقد ضاعت الأصنام وضاعت معها الأوهام والجاهلية والباطل ، يقول :
11- لم يبق بالبيت أصنام ولا صور
زال العمي ، واستحال الأمر فاختلفا
12- للجاهلية رسم كان يعجبها
في دهرها فعفت أيامها وعفا
13- لا كنت يا زمن الأوهام من زمن
أرخي علي الناس من ظلمائه سجفا
14- إن الشريد الذي قد كان يظلمه
ذو قرابته قد عاد فانتصفا
15- رد الظلامة في رفق وإن عنفوا
ولو يشاء إذا لاشتد أو عنفا
16- إن الرسول لسمح ذور مياسر
إذا تملك أعناق الجناة عفا
17- شكرا محمد إن الله اسبغها
عليك تعمي ترامي ظلها وضفا
18- وعد وفي لإمام المرسلين به
والله إن وعد الرسل الكرام وفي
صور : كل ما يعلق من رسوم في الكعبة ، العمي : عدم الإبصار : الضلال
استحال : تحول ، رسم : أثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://haleemah.forumarabia.com
 
ملخص الادب 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص الادب 6
» ملخص الادب 7
» ملخص الادب 8
» ملخص الادب 9
» ملخص الادب 10

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حليمة عسيري  :: المراحل الدراسية :: الصف الثالث ثانوي-
انتقل الى: