1- المبني والمعرب من الأسماء والأفعال والحروف
* المبني : هو الذي لا يتغير شكل آخره بالحركات الإعرابية بل يلزم حالة واحدة وحركة واحدة .
* المعرب : هو الذي يتغيّر شكل آخره بتغيّر العواملِ التي تسبقه .
*علامات البناء هي : الضمّة والكسرة والفتحة والسكون .
أولا : الأسماء المبنية ، وهي :
1- أسماء الإشارة ، ( هذا ، هذه ، هؤلاء … ) ، مثل : هذا الطالبُ يذاكرُ دروسَهُ . ومثل : درستُ في هذهِ المدرسة . ومثل : رأيتُ هؤلاءِ الأخوةِ في المسجدِ .
أمّا أسماء الإشارة المثنّاة فإنها معربه ، وتعرب إعراب المثنّى ، مثل : هذانِ المحمدان مجتهدان . هاتانِ وردتانِ جميلتانِ .
الألف لأنه مثنى .
2- الأسماء الموصولة ، ( الذي ، التي ، الذين … ) ، مثل : الذيْ يذاكرُ ينجحُ . جاءَ تْ التي اجتهَدَتْ .
أمّا الأسماء الموصولة المثنّاة فإنها معربة ، وتعرب إعراب المثنّى ، مثل : اللّذانِ ذَاكَرَا نَجَحَا . ومثل : أكرَمْتُ اللّذينِ أكرَماني .
3- أسماء الشرط ، ( ما ، إن ، متى ، كيف ، أين … ) مثل : ما تفعلوا من خيرٍ تجدوهُ . ومثل : إن تمشِ أمشِ مَعَك .
4- أسماء الأفعال ، مثل ( أفٍّ ، شتّان ، آمينْ ، هيهاتْ ، صهْ ) فنقول : صهْ يا محمد ، ومثل : قوله تعالى ( وَلا تَقُلْ لهمَا أُفٍّ ) .
5- الظروف المركبة ، رأيتُكَ صباحَ مساءَ . ( صباحَ و مساءَ ) ظرفي زمان إذا أصبحا مركبين يبنيان على الفتح .
6- ما خُتِمَ بـ ( ويهِ ) من الأعلام ، مثل : سيويه ، نفطويه ، مسكويه . وهي مبنية على الكسر دائما ، فنقول : سيبوبهِ عالـمٌ في النحو. فكلمة ( سيبويهِ ) مبتدأ مرفوع محلا ومجرور لفظا .
7- الأعداد المركبة ، ( من 11 إلى 19 ) عدا اثني عشر و اثنتي عشرة فإنهما معربان .
8- الضمائر ، مثل : ( أنتَ ، نحنُ ، تاء الفاعل .. إلخ )
9- أسماء الاستفهام ، مثل : منْ أنتَ ؟ ومثل : متى ستسافر ؟ ومثل : كيف حالك ؟
ثانيا : الأفعال المبنية والمعربة : الأفعال المبنية هي الفعل الماضي وفعل الأمر ، مثل : حضرَ أحمدُ إلى المدرسةِ . جاءَ عليٌ منَ المسجدِ .
فالكلمتان ( حضرَ ، جاءَ ) فعلان ماضيان مبنيان على الفتح . أمّـا فعل الأمر مثل : اسجدْ للهِ خاشعاً . اكتبْ واجبَك .
فالكلمتان ( اسجدْ ، اكتبْ ) فعـلا أمـرٍ مبـنيان عـلى السكون .
أما الفعل المضارع فإنه معرب بشرط عدم اتصاله بنون التوكيد أو نون النسوة ، مثل : محمدٌ يكتبُ واجبَه . الدينُ الإسلامي يحثُنا
على طاعةِ اللهِ . فالكلمتان ( يكتبُ ، يحثُ ) فعلان مضارعان مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة الظاهرة على آخرهما .
أما إذا اتصل بـ ( بنون النسوة أو نون التوكيد ) فإنه يبُنى ، مثل : والله لأجتهدَنَّ في المذاكرةِ . ومثل : قوله تعالى : ( تاللهِ لأكيدَنَّ
أصنامَكُم ) فالكلمتان ( أجتهدَنّ و أكيدَنَّ) فعلان مضارعان مبنيان على الفتح لاتصالهما بنون التوكيد .
ثالثا : الحروف ، جميع الحروف في اللغة العربية مبنية ومنها ( حروف الجر وحروف النصب وحروف العطف .. وغيرها ) مثل : صادقٌ وَ
عليٌ فيْ المسجدِ . فالواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و ( في ) حرف جر مبني على السكون . ومثل :
كتبتُ بِالقلمِ . فحرف الجر ( الباء ) مبني على الكسر لا محل له من الإعراب .
2- الأسماء الخمسة
أولاً : الأسماء الخمسة هي : أبو ، أخو ، حمو ، فو ، ذو ( بمعنى صاحب ) .
ثانياً : إعراب الأسماء الخمسة : هذه الأسماء تُرفع وعلامة رفعها الواو نيابةً عن الضمّة ، وتُنصب بالألف
نيابةً عن الفتحة ، وتجرّ بالياء نيابة عن الكسرة .
ثالثاً : شروط إعراب الأسماء الخمسة :
تُعرب الأسماء الخمسة بالحروف بتوفر شروط ، وإذا فُقِدَ شرط منها أُعرِب بالحركة الظاهرة ، والشروط هي:
1- أن تكون مضافة ، مثل : قال تعالى : ( إنِّي أَنَا أَخُوكَ ) ، ومثل : قال تعالى : ( إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ لأبِيهِ آزَرَ ) . ومثل : رَأَيتُ ذا الفضلِ . فكلمة ( ذا ) .
2- أن تكون مضافة لغير ياء المتكلِّم ، فلو أضيفت لياء المتكلِّم أُعرِبت بالحركة المقدّرة على الحرف الذي يسبق الياء منع ظهورها انشغال المحل بالحركة المناسبة ، مثل : جاءَ أبيْ مِنَ المسْجِدِ .
3- أن تكون مفردة ، أي غير مثناة ولا مجموعة ، فإذا كانت مثنّاة أُعربت إعراب المثنى . مثل :قَرَأَ الأبَوَانِ القرآنَ . وإذا كانت مجموعة أعربت إعراب جمع التكسير . مثل : جاءَ الأخْوَةُ مِنْ عَمَلِهِم .
4- ألاّ تكون مصغّرة ، فلو صغرت أُعربت بالحركة الظاهرة ، مثل : عادَ أُبـَيَّ مِن سَفَرِهِ . فكلمة ( أُبـَيَّ ) تصغيراً لكلمة ( أَبِـي ) .
5- تُعرب كلمة ( فو ) بالإضافة إلى الشروط السابقة بالحروف الظاهرة إذا لم تتصل بالميم ، فإذا اتصلت بالميم أُعربت بالحركة الظاهرة . مثل : ضعْ يَدَكَ على فَمِكَ إِذا تَثَاءَبْتَ . أما إذا لم يتصل بالميم وتوفرت فيه الشروط السابقة أعرب بالحروف مثل : ضعْ يَدَكَ على فِيْكَ إِذا تَثَاءَبْتَ .
3- المثنّى وما يلحق به
1 - المثنّى هو : مادلّ على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون في حالة الرفع ، أو ياء ونون في حالتي النصب والجر .
2 - إعراب المثنى : يرفع بالألف نيابة عن الضمة ، وينصب بالياء لأنه نيابة عن الفتحة ، ويجرّ بالياء نيابة عن الكسرة .
3 - يثنّى الاسم بتوفّر شروط هي :
أ - أن يكون له مفرد من لفظه ، مثل : أَقْبَلَ الصَّدِيقانِ . ومثل : زُرْتُ الحَرَمَينِ الشَّرِيفينِ . ومثل : أُعْجِبتُ بالطَّالِبَينِ المهَذَّبَيْنِ . فنلاحظ أن الكلمات ( الصّديقانِ ، الحرمينِ ، الطالبينِ ) لهما مفرد من لفظهم ( صديقٌ ، حرمٌ ، طالبٌ ) .
ب - أن يكون معرباً ، بمعنى ألاّ تكون مبنيّة ، مثل أسماء الاستفهام أو أسماء الشرط ، عدا اسما الإشارة ( هذان وهاتان ) واسما الموصول ( اللّذان و اللّتان ) ، ومن الأمثلة على ذلك الأمثلة التي وردت في النقطة السابقة في الكلمات (صديق ، حرم ، طالب) .
ج - ألاّ يكون مركباً تركيباً مزجياً ، والتركيب المزجي هو اسم واحد مكوّن من اسمين ، مثل : حَضْرَ مَوْت . فـ ( حَضْرَ ) كلمة و ( مَوْت ) كلمة ، والكلمتان تدلان على معنى واحد وهو اسم مكان . ومثل : بعلبك .
د – ألاّ يكون مركباً تركيباً إسنادياً ، والتركيب الإسنادي هو اسمٌ مركبٌ من فعلٍ واسمٍ ، مثل : تأبّطَ شرَّاً . وهو اسم لشاعر ، فالكلمة الأولى ( تأبـَّطَ ) فعل ومعناه : وضعُ شيءٍ معيّن تحت الإبطين ، والكلمة الثانية ( شراً ) وهي اسم . ومثل : ( مَعْدَ يَكْرِب ) ، ومثل : ( جادَ الحقّ ) .
4 - الملحق بالمثنّى :
أ - ( اثنان ، اثنتان ) مثل : جاءَ فتَيانِ اثنَانِ . ومثل : مَضَتْ ليلتانِ اثنتانِ . ومثل : رَأَيْتُ وَلَدينِ اثنينِ . ومثل : اشتَرَيْتُ وَرْدَتينِ اثنتينِ .
ب - ( كلا ، كلتا ) بشرط إضافتهما لضمير ، فإذا أضيفتا لضمير أعربتا توكيد يرفع بالألف وينصب ويجـر بالياء ، مثل : جاءَ الطَّالِبانِ كِلاهما . ومثل : سَلَّمْتُ على الرَّجُلَين كِلَيهِما . ومثل : سَافَرَتْ الفَتَاتَانِ كِلتاهما . ومثل : أَتْمَمْتُ المـُحاضَرَتَينِ كِلتَيهِما .
أمّا إذا لم تتصل بضمير فتعرب بحسب موقعها من الإعراب ، مثل : حَضَرَ كِلا المـُعلِّمانِ . ومثل : أَحْسَنتُ إلى كِلا الفَقيَرينِ . ومثل : سَـمِعتُ كِلتا القَصِيدَتَينِ . وفي هذه الحالة تعرب إعراب الاسم المقصور أي بالحركات المقدّرة .
ج - ( هذان وهاتان ) ، مثل : هذانِ الغُلامانِ مُؤمِنانِ . ومثل : هَاتَانِ الوَردتَانِ مُتَفَتِّحَتَانِ .
د - ( اللذان واللتان ) ، مثل : جاءَ اللّذانِ أَكرَماني . ومثل : فَازَتْ اللّتان حَضَرَتا .
** ملاحظة : نون المثنّى دائماً مكسورة ، وتحذف نون المثنّى إذا أُضيف ، مثل : قَابَلْتُ طَبيبي المـُستَشفَى .
ومثل : سَلَّمتُ على صَاحِبي أَخي . ومثل : لاعِبا الكُرَةِ بارِعانِ .
4- جمع المذكر السالم وما يلحق به
1- جمع المذكّر السالم هو : مادلّ على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون في حالة الرفع ، أو ياء ونون في حالتي النصب والجر .
** ملاحظة : جمع المذكر سُمِّي سالماً ، لأن مفرده سَلَمَ من التغيير أي أن الإضافة تكون في نهايته بزيادة واو ونون ، أو ياء ونون .
2- ما يجمع جمعاً مذكراً سالماً :
أ ) العلم المذكر . مثل : المحمّدونَ مجتهدونَ . العليّونَ يُذاكِرُونَ درُوسَهُم .
ب ) أوصاف العلم المذكر . مثل : رأيت المحمدين مُؤدّبين . فكلمة ( مُؤَدَّبين ) وصفاً لعلم . وكذلك مثل : مخلصون ، مؤمنون ، إلخ .
3- إعراب جمع المذكر السالم وما يلحق به :
يرُفع بالواو نيابة عن الضمّة ، ويُنصب ويـُجر بالياء نيابة عن الفتحة والكسرة . مثل :
الرفع : ذهب المؤمنون إلى المسجد .
النصب : رأيت المسلمين راكعين .
الجر : سلّمت على المهذّبين من الرجال .
4- الملحق بجمع المذكر السالم :
م الاسم الملحق مثال سبب إلحاقه بجمع المذكر السالم
1 بنون والمالُ والبنونَ زينةُ الحياةِ الدّنيا / سَلَّمتُ على البنينَ تغيرت صورته في المفرد ( ابن )
2 أهلون الأهلونَ أَوفياءُ / سَلّمتُ على الأهلينَ مفرده ليس علم ولا صفة
3 سنون السُّنونَ تمضي / عِشْنا سنيناً جَميلةً مفردها مختوم بتاء مربوطة
4 أولو جاءَ أولو العزمِ / سَلَّمت على أُولي العزمِ لا مفرد له من لفظه
5 عالمون الحمدُ للهِ ربِّ العالمين مفرده ليس علما ولا صفة
6 ألفاظ العقود 20 – 90 عشرونَ طالباً في قاعةِ الاختبارِ
اختبرتُ أربعينَ طالباً لا مفرد له من لفظه
ملحوظة : نون جمع المذكر السالم مفتوحة دائماً ، وتـُحذف عند الإِضافة ، مثل : رَأَيْتُ مُهَندِسِي المدَينَةِ . ومثل : مُعَلِّمُو اللّغةِ
مُـخْلِصُونَ . فكلمة ( مُهَندِسِي ) أصلها ( مُهَندِسينَ ) ولكن النون حُذِفَتْ للإِضافة ، وكذلِك كلمة ( مُعَلِّمُو ) أصلها ( مُعَلِّمُونَ ) .
5- جمع المؤنّث السّالم وما يلحق به
1- جمع المؤنث السالم هو : مادلّ على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على مفرده .
2- ما يجمع جمعاً مؤنثاً سالماً :
أ ) ما ختم بتاء التأنيث ، مثل : طلحة ، فاطمة ، ثمرة ، مسلمة .
ب ) ما كان خالياً من علامة التأنيث ولكنه مؤنث تأنيثاً معنوياً ، مثل : هِند ، زينب ، مريم .
ج ) الاسم المصغّر لمذكر غير عاقل ، مثل : درهم - دُرَيْهِم - دُرَيْهِمات .
د ) الوصف المذكر لغير العاقل ، مثل : شامخ - شامخات ، فارع - فارعات .
3- إعرابه :
يرفع بالضّمة كالاسم المفرد ، وينصب بالكسرة نيابةً عن الفتحة ، ويجرّ بالكسرة .
4- ما يلحق به :
الملحق بجمع المؤنث السالم كلمة واحدة هي ( أولات ) بمعنى صاحبات ، وتعرب كإعراب جمع المؤنّث
السّالم .
5- بعض أحكامه :
1) إذا كان الاسم المفرد المؤنث ثلاثياً ، صحيح العين ، وساكنة ، وغير مضعّفة ، فإن كان مفتوح الفاء
وجب فتح عينه عند الجمع ، مثل : صَفْحَة – صَفَحَات .
وإذا كان مضموم الفاء مثل : غُرْفة ، أو مكسور الفاء مثل : خِدْمة ، جاز فيه ثلاث حالات وهي :
أ ) اتباع العين حركة الفاء . غُرُفات ، خِدِمات .
ب ) فتح العين . غُرَفات ، خِدَمات .
ج ) تسكين العين . غُرْفات ، خِدْمات .
أمّا إذا كان الاسم مفتوح أو معتل أو مضعّف العين أو غير ثلاثي فإنه يجمع جمعاً مؤنثاً سالماً على
لفظه دون النظر إلى حركة فائه مثل : سَحَر ، جَنَّة ، خَود ، فاطِمة .
6- تثنية المقصور والمنقوص والممدود
1- الاسم المقصور :
يُثنّى الاسم المقصور بردِّ ألفهِ إلى أصلها إِنْ كانَ ثلاثياً ، مثل :
فَتَى - فَتَيَان ، رَحَى – رَحَيَان .
عَصَا - عَصَوَان ، قَفَا – قَفَوَان .
أمّا إِذا زادَ على ثلاثةِ أحرُف تُقلَب ألفهُ ياء ، مثل :
مَسْعَى - مَسْعَيَان ، مَبْنَى - مَبْنَيَان ، مُصْطَفَى – مُصْطَفَيَان .
2- الاسم المنقوص :
يُثنّى بفتحِ يائهِ ، سواء كانت موجودة أم محذوفة ، مثل :
القَاضِي - القَاضِيَان ، قَاضٍ - قَاضِيَان .
السَّاقِي - السَّاقِيَان ، سَاقٍ - سَّاقِيَان .
3- الاسم الممدود :
تبقى همزةُ الممدودِ عند التثنية كَمَا هيَ إِذا كانت أصليّة ، مثل :
رَفَّاء – رَفَّاءَان ، ابْتِدَاء – ابْتِدَاءَان .
أمّا إِذا كانت الهمزة للتأنيث فإنـَّها تُقلب إلى واو في المُثنّى ، مثل : حَمْرَاء – حَمْرَاوَان ، حَسْنَاء – حَسْنَاوَان .
أمّا إِذا كانت مُنقلِبَة عن واو أو ياء ، مثل :كِسَاء وفعلها كَسَوْتُ - بِنَاء وفعلها بَنَيْتُ ، فهُنا يجوزُ فيها وجهان :
كِسَاء : كِسَاءَان – كِسَاوَان
بِنَاء : بِنَاءَان – بِنَاوَان .
7- جمع المقصور والمنقوص والممدود جمعاً مذكراً سالماً
1- عند جمع المقصور جمعاً مذكراً سالماً ، تُحذَف ألفه وتبقى الفتحة قبل الواو والياء ، مثل
مُصْطَفَى : مُصْطَفَوْن – مُصْطَفَيْن .
مُسْتَدْعَى : مُسْتَدْعَوْن – مُسْتَدْعَين .
مُعْطَى : مُعْطَوْن – مُعْطَين .
أَعْلَى : أَعْلَوْن – أَعْلَيْن .
2- عند جمع المنقوص جمعاً مذكراً سالماً ، تُحذَف ياؤه ، وتبقى كسرته قبل ياء الجمع ، ويُضمّ ما قبل واو الجمع للمناسبة ، مثل :
الدّاعِي : الدَّاعُون – الدَّاعِيْن .
الهَادِي : الهَادُوْن – الهَادِيْن .
العَاصِي : العَاصُوْن – العَاصِيْن .
الـمُرْتـَجِي : الـمُرْتـَجُوْن – الـمُرْتـَجِيْن .
3- أ) عند جمع الممدود جمعاً مذكراً سالماً ، تبقى الهمزة كما هي إذا كانت أصليّة ، مثل :
رَفَّاء : رَفَّاؤُون – رَفَّائِيْن .
مُسْتَاء : مُسْتَاؤُون – مُسْتَائِين .
وَضَّاء : وَضَّاؤُون – وَضَّائِين .
ب) ويجوز بقاؤها أو قلبها واواً إذا كانت مُبْدَلَة من واو أو ياء ، مثل :
بَنَّاء : بَنَّاؤُون – بَنَّاوون – بَنَّائِين .
سَقَّاء : سَقَّاؤُون – سَقَّاوون - سَقَّائِين .
كِسَاء : كَسَّاؤُون – كَسَّاوون – كَسَّائِين .
( أمّا إِذا كانت الهمزة تدلُّ على التّأنيث فَلا يُجْمّعُ جمعاً مذكراً سالماً )
8- جمع المقصور والمنقوص والممدود جمعاً مؤنثاً سالماً
تعامل الأسماء المقصورة والمنقوصة والممدودة معاملة التثنية تماماً .
1- الاسم المقصور :
يُجمع الاسم المقصور سواء كان ثلاثياً أم غير ثلاثي برد الألف إلى أصلها ، مثل :
فَتَى - فَتَيَات ، رَحَى – رَحَيَات .
عَصَا - عَصَوَات ، مستشفى – مستشفيات .
2- الاسم المنقوص :
يُجمع الاسم المنقوص بفتحِ يائهِ ، مثل :
القَاضِية - القَاضِيَات ، السَّاقِية - السَّاقِيَات ، النَّاجِيَة – النَّاجِيَات .
3- الاسم الممدود :
تبقى همزةُ الممدودِ عند جمعه جمعاً مؤنثاً سالماً كَمَا هيَ إِذا كانت أصليّة ، مثل :
رَفَّاء – رَفَّاءَ ات ، ابْتِدَاء – ابْتِدَاءَ ات .
أمّا إِذا كانت الهمزة للتأنيث فإنـَّها تُقلب إلى واو في جمع المؤنث السالم ، مثل:
حَمْرَاء – حَمْرَاوَات ، حَسْنَاء – حَسْنَاوَات ، شَقْرَاء – شَقْرَاوَات .
وإذا كانت مُنقلِبَة عن واو أو ياء ، مثل : سماء – يسمو ، رجاء – يرجو
فهُنا يجوزُ فيها وجهان :
سَمَاء : سَمَاءَ ات – سَمَاوَات .
رَجَاء : رَجَاءَ ات – رَجَاوَات .